رواية لحن الانمي / حصريا

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




اشكر جميع الاعضاء الذين ساندوني وشجعوني بالاخص الاخت tay lin > زعما درتخاجة هههه
قمت بمحاولة توطيف معلومات الاميرات المسجلات و فبركة حياة للجميع
اتمنى انو تعجبكم القصة ولا تزعلو




اتررككم مع الشخصيات
صحيح انا رح حط صورة بس اللي عطيتوني ياها وباقي العائله بلا صور





ربى_18_ فتاة متوسطة الجمال  تحب القصص والروايات وهي ما يملا غرفتها
عائلتها عائلة من الطبفة الوسطى تجد بالكاد قوت يومها . تتكون هذه العائلة من الاب (سعيد) والام (منيرة ) , ربى
رؤوف وهو احوها الاصغر 23 سنة تحرج حديثا وهو يدجير نادي $ رشاقة ممشوقة $






هناء _18_ فتاة جميلة تحب ممارسة الرياضة و لهذا اشتركت في نادي رشاقة ممشوقة ومنه اكتسبت 3اصدقاء سامي و فاتن وشادي
كذلك تتعلم فن الكاراتيه على يدي اخيها الكس في نادي الكاراتيه  ومنه تعرفت الى صديقتها لينا
تنتمي هناء الى عائله من اصول عريقة فاحشة الثراء  و لكن بعيدا عن والديها اللذان تركا اولادهما وسافرا بعيدا لارسترجاع ايام الخوالي
بالرغم من غنى هناء الا انها تكره التفاخر والحسد والغيرة وهي طيبة لكن بحدود
تعيش مع اخويها ألكس 23 سنة



الاء 18سنة مدللة ابيها الصغيرة لها احوان  هيثم21 و  بدر 19 سنة
تعيش معهم شذى ابنة عمها بعد ان توفي والدها تزوجت امها ورمتها الى اعمامها
الاء تهتم كثيرا بمنظرها بمنطرها خاصة واكسسواراتها و الخ ......
تحب ممارسة الرياضة اعتقادا منها بالرشاقة الدائمة
همها الوحيد ضمان مستقبلها واسرتها





فتاة جميلة بملامح جادة  تعشق العزف على القيثار والمغامرة تسري في عروقها يملا غرفتها اقراص الغناء الصوتية بانواعها
تعشق المسلسلات الكورية
تكره الغرور  والتكبر و الانانية
من عائلة متواضعة لها اح محمد 20 سنة واخت راما  23 سنة  
دائمة الشجار مع قريبتها تاليا التي تصاحب ميرنا المغرورة





فتاة  ذات مزاح ثقيل ملامحها طفولية , تحب الصيدلة فوالدها طبيب وهو ما ساعدها  لها اخ توام عمران






فتاة جميلة تعشق الغناء منذ نعومة اظافرها  توفيت والدتها و عمرها سنتان  تكفل والدها بها وكان لها بمثابة الام والاب
هي فتاة اجتماعية مغامرة تعشق المسسلسلات التركية و منها اصبحت تؤمن بالحب
اخوها منذر ضابط في الشرطة 27سنة  والدها عجوز طريح الفراش بعد ان انهكته الامراض
سهى هي جارتها و بئر اسرارها



انتهت الشخصيات انوه ان كل الشخصيات الرئيسة عمرها 18 سنة
انتظروني مع البارت الاول

البارت الاول
بسم الله
كانت قابعة في غرفتها مذ شاهدت ذلك الفلم و هي ليست على طبيعتها لم لا تكون مثل بيث في ذلك الفلم بيث قتلت والدتها فارتاحت من ازعاجها مهلا بيث لم تقتل والدتها بل امها توفيت بسسبب ضعفها ماتت لان اجلها حان
ابتسمت لتلك الوساوس التي تدور بمخها دخلت الى المطبخ و هي تتذكر كلام ميرنا المستفز لها ـــ سوف نلتقي في شقتي اعتقد انها تسع منزل نعيمة ههههه ـــ
لم لا تستطيع ان تنسى ؟ رمت الولاعة ارضا و خرجت وهي تمتم بصوت غير مسموع دع ذلك العجوز الخرف يموت انه يستهلك الكتير من المال ياخذ اكثر مما يعطي
دخلت غرفة ذاك العجوز اباها كانت المسبحة بيده ابتسم ودعاها للجلوس عند رجليه و هي لا تزال بوساوسها
وضع ابوها المسبحة جانبا وقال : كيف حالك يا بنيتي ؟ زفرت نعيمة و ببرود قالت : بخير
نظر اليها وقال : هل من شيء يضايقك ؟ فاجابت بفتور : كلا لا شيء الحمد لله
اغلق عينيه و قال : صحيح تذكرت احدى بخاخاتي قد نفذت ارميها
ابتسمت و قامت الى الدرج و فتحته كانت هناك بحاختان احداهما ممتلئة والاخرى فارغة عاودتها افكارها الشيطانية فابتسمت بخبث و خملت البخاخة الممتلاة ثم قبلت جبين والدها بفتور و غادرت
حثت خطاها ورمت تلك البخاخة في القمامة ثم جلست تفكر استنجخ خطتها اسيموت ؟ لم تستطع البقاء اكثر فغادرت المنزل متجهة الى منزل سهى




بقوام ممشوق قفزت متخطية الحفرة وسط الطريق ليرفرف شعرها عبر الاثير نثرت عينيها عبر صديقيها وابتسمت قائله : ما رايكما ؟ ابتسمت فاتن وقالت : مللنا من حركاتك الغبية هذه
ابتسمت هناء وقالت : ما دامت الحفرة لا تزال هنا فلن اتوقف ابدا هههه
رفع راسه ون ظر اليها طويلا انتبهت لنظراته فسالت : ما الامر سامي ؟ نظر اليها بجدية وقال : هناء هلا تاتين الى حفلتي الليلة ؟
ابتلعت ريقها وقالت : لا لا شكرا
صاح سامي : لكن لماذا ؟ لم لا ؟ انت دائما ترفضين دعواتي الا تثقين بي ؟
ابتسمت وقالت : اضحكتني ولكن انا متعبة بسبب الدراسة والكاراتيه اضف اليها الرياضة انت تدري
كان سامي سيتحدث لكن فاتن قاطعته وقالت : لا مشكلة ساتي بدلها
ابتسم سامي و قال : لا حاجة لوجودك انت هههههه
هههههههه همت فاتن بضرب سامي لكنه سبقها وقال امسكيني ان استطعت هههه جرت فاتن وراءه ولحقتها هناء



[img]http://up.3dlat.com/uploads/13613754672.gif[/img]

تحرك المشط في شعرها ذهابا وايابا أصحيح ما يقال عن اخيها رؤوف ؟ طبعا هم يكذبون فاحوها اشرف و اعف من فعل هذا انه حتى يط اطا راسه اثناء التمارين الرياضية و لكن ما مصلحة تاليا حتى تتبلاه ؟
امسكت الهاتف ودقت على ميرنا ابنة عمها لكنها لم ترد كم هي لئيمة هذه الميرنا
وضعت الهاتف ثم نطت من سريرها لتذهب الى ميرنا بنفسها
فتحت الباب لتفاجا برؤوف تبسم لها و قال :احزري ماذا احضرت لك ؟ نظرت اليه وسالت نفسها احقا ما يشاع عنك يا اخي
من خلفه اخرج يده محملة بهدية ابتسمت ثم لفت الهدية بين يديها انه الشحص الوحيد الذي يفرحها و يتذكرها احيانا ضمها اليه وقال : اتمنى ان تعجبك اختي العزيزة
ابتسمت وقالت : احبك ......






تاففت شذى و هي تنظر الى ساعة يدها فتلك البتول صرعتها بتذمرها وقفت شذى ودخلت الى الصالون تناظر ابنة عمها ثم قالت : الى متى يا الاء مضت ساعتان ونحن ننتظرك ؟
ابتسمت الاء التي كانت تناظر تلك الموظفة القابعة عند رجليها تعدل اظافرها و تغير المناكير : لم يبق الكثير تسريحة شعري و بعض الميك اب
دهشت شذى و قالت : اوووف كل هذا لقد ضقت ذرعا بك في النهاية انا من سيلام على التاخر ساتصل بالشوفور بسرعة المناكير و حسب لا داعي للتسريحة انت جميلة هكذا
ابتسمت الاء ولفت وجهها بدلال وقالت : لن اخرج دون تسريحة
تاففت شذى وصاحت : يكككككككككككفي لا اتحمل
ثم عادت الى كرسي الانتظار لتنظر الى تلك البتول التي تمتم بكلمات غريبة يبدو انها تستمع للموسيقى

نظرت شذى لهاتفها انه مسج اخر اخ الى متى سيلاحقها ذاك الفتى







دخلت المنزل تثرثر في هاتفها مع صديقتها هناء سمعت اصواتا في الصالون فقالت : صباح الخير ثم صعدت السلالم لتسمع صوت صفعة ترتد على خد اخيها عمران انهت مكالمتها وتراجعت الى الوراء كان عمران مطاطا الراس ووالدها قد غادر تقدمت من عمران وقالت : تستاهل
ابتسم بسخرية وقال: اترضينها لهناء ؟ او لاي من صديقاتك ؟ قالت ياسمين :لم هذا السؤال الغبي ؟
ثم رمت بجسدها على الكنبة امامه وقالت : طفى ترهات عمران ابي لن يفعلها لانني ابنته وهو يحبني
فقال : لانك ابنته ؟ اذا لم يفعلها بابناء الاخرين ؟ ياسمين تحدثي معه وسيسمع منك انه يحبك ويسمع منك
نهضت ياسمين على رنين هاتفها فوضعت سبابتها على جبين اخيها ودفعته للوراء قائلة : خلصنا من طيبتك ,,,,, يا اخي ’
غادرت وصوت وقع اقدامها يرج في المنزل
تهاوى عمران ارضا وهو محتار يا لقلبيكم المتيبسان


انتهى البارت الاول اتمنى ان ينال اعجابكم

واو كثير حلوانتظر البارت الثاني

منورين بس شكلوا البارت الثاني بطول

hi

ههههههههههههههههه شكلو البارت التاني رح يكون الشهر القادم هههههههه

امزح اجل هي فيها القليل من المغامرات و

لا استطيع اخباركم فالبارت الثاني قادم

السلام عليكم كيفك روحي
واااااااااااااااااااااااااااااااااااو
الموضوع يجنن وانتظر البارت الثاني

واااااااااااااااااااااااااااااااااو woooOOOoooow كثير كثير حلووو يجنن و الله و شخصيتي حلوووة هههههه تسلمي كثيييييييير و انتظر بشدة البارت الثاني

واااااااااااااااااااااو البارت الثاني كثييييير حلوو و دوري يجنن و دور الاخرين كذلك مبدعة بمعنى الكلمه انتظر بشووووووق البارت الثالث حبيبتي اتمنى لك التوفيق

شكرا جزيلا حبيبتي اتمنى ان اكون عند حسن ظنك

كريمة بدات اشك في انك جارتي هههههههههههههههههه كل ما وصفتني به و شخصيتي هي نفسها

tay lin كتب:

السلام عليكم

ربما انا شخصية وكانها فقيرة ولكن في الحقيقة انا غنية

احم رواية اعجبتني وكذلك شخصيتي في القصة ولكنها رومانسية جدا على ما اظن

هههههه اضحكتني نعيمة

شخصيتك ليست فقيرة تمام
و كذلك لا يهم اذا كانت فقيرة او غنية

مسرورة ان الرواية نالت اعجابك

Amy Lee كتب:

كريمة بدات اشك في انك جارتي هههههههههههههههههه كل ما وصفتني به و شخصيتي هي نفسها

هههه شكرا جزيلا على هذا الاطراء سرني انني استطعت التقريب الى شحصيتك

البارت الثالث
بسم الله

تظل فعلة نعيمة الشنعاء تؤرقها ليلا ونهارا كيف تراها سمحت لشيطانها باغراءها بهذه الطريقة البشعة صدق من قال اننا بعد فقدان الشيء ندرك قيمته حتى نظرات اخيها المنكسرة لا تستطيع تحملها الان اضحى مكان والدها فارغا تتحوقل حوله اشباح الموت السوداء . تاملت يديها لبرهة من الزمن فهما لم تتوقفا عن الرجفة ابدا منذ ان شدهما منذر . رن جرس الباب لتتفاجا من تراه زارهما في مثل هدا الوقت اتجهت للباب و صاحت : من هناك ؟ ليرد عليها صوت ذكوري : افتحي نحن اصدقاء منذر . استغربت نعيمة الامر فلا احد اعتاد زيارتهم من اصدقاء شقيقها فقالت: منذر سيتاخر في العودة اليوم يمكنكم الاتصال به . صمت رهيب من قبلهم كان كفيلا بان تتراجع ضانة انهم غادرو لتسمع احدهم : اختاه المعذرة لكننا سنسافر في المساء وهو لا يرد على اتصالاته اضافة الى انه ليس في مكتبه ومن الضروري ان نسلمه الامانه قبل سفره .
ترددت نعيمة وهي تفكر اتفتح ام لا ولكن في النهاية فتحت الباب لتفاجا باحدهم يغرز ابرة في فخذها بعشوائيه و يداري فمها بيده حتى لا تفضحهم
كان الالم يتسلل الى جسمها بسلاسة يقطعه وقد احست بسائل في موضع الابرة لا شك انها قد نزفت . خاولت النظر الى وجه الفتى الممسك بها لكنه كان مقنعا عكس الفتيين الاخريين . تمنت لو كان اخوها هنا ووالدها ايضا كان لينصحها ان لا تفتح الباب لللغرباء مهما كان الامر في حالة عدم وجود اخيها كان دائما يخاف عليها ماهذا الخطا الجسيم الذي ارتكبته اهناك من يقتل والده غير شخص مجنون ؟ الان فقط ادركت نعيمة قيمة والدها وحجم فعلتها البشعة
صرخ المقنع بزميليه : فتشا كل المنزل ولا تحدثو الفوضى بسرعة
توزع زميلاه في المنزل متجنبين احداث اية فوضى لياخذ ذاك الشاب نعيمة الى اقرب غرفة ويضعها على السرير بهدوء ثم يزيح الابرة من فخذها . فتش كل الغرفة لكنه لم يجد غايته فغادرها املا في الغرف المتبقية بعد دقائق دخل زميله امير ليرى نعيمة مستلقية على السرير هنا تقدم اليها فاتحا ازرار قميصه وقد سيطرت عليه افكاره الشيطانية لكنه توقف عندما صرخ به المقنع : احذرك امير لا تفعل ذلك انظر لقد وجدنا السيدي دعنا نغادر فسمير ينتظرنا في الاسفل
امير : حسنا غادر انت و سمير و سالخق بكما فورما انتهي
المقنع : امير انا احذرك
امير : اذا فلتمنعني
قال كلماتها الاخيرة وشد عليها باستهزاء ليثور الاخر فيخبا السيدي بين ثنايا ثوبه ويهجم على امير كان شجارا طويلا من الواضح ان امير هو الغالب فيه ليتتدارك المقنع الامر ويحمل الابرة ويغرزها بعنق امير ثم ينزعها بسرعة و ينهض تاركا اياه يتوجع يسرع المقنع الى الشرفة و يداه ترتجان فهو بحياته لم يؤذ نملة فكيف ببشر لكن ما لم يعلمه ان امير لم يمت فقد نهض غاضبا و هو يردد قائلا : ساقتلك ايها النذل تريد قتلي ها ويهجم على المقنع الذي كان مستندا لللشرفة و بسرعة يتنحى المقنع ويسقط امير من الشرفة على احدى السيارات
ليهم المقنع بالفرار بعد ان اصابته صدمة اكبر مما كان يتصور

على قارعة الطريق كانت ثلاث فتيات يمشين و يتبادلن اطراف الحديث هناء ربى الاء
هناء : غريب امر نعيمة انها غائبة منذ يومين
ربى : سمعت ان والدها مريض و ......
الاء : لكن هذا لا يشفع غيابها عن المدرسة فهي على حد علمي قابعة في المنزل مذ انتقل والدها للمشفى
هناء : ليس من الجيد الحكم على الاخرين وهم غياب الغائب عذره معه مهلا لم لا نمر لزيارتها الان ؟
الاء : اجل لنذهب عل وعسى نكسب اجرا
ربى : هاي انا لم استاذن امي اخاف من ان تغضب مني
الاء : بربك ربى ان ستذهبين لعيادة مريض ليس الا ما الخطب في هذا ؟
ربى : انت لا تعرفين امي انها شخصية خطرة جدا يجب ان اطلعها على كل شيئء ولا فهي ستظن بي الظنون
هناء : انظرا الى محل الزهور ذاك انه مغلق منذ امس
ربى : من يهتم بامره انا لا انتبه ابدا له
الاء : اتذهبان ام لا؟
هناء : حسنا بنات سنعود للمنزل ونطلع اهالينا ونحضر معنا هدايا ونذهب معا على الساعة 5 اي بعد ساعة من الان ولنمر على بتول
ربى : لكن لم نذهب الى بتول ؟ هل تاتي معنا ؟
الاء : ارجوك لم تسمعي بالامر ؟ لقد تعرضت لحادث غريب امس ليلا بعد حفلة سامي وجدوها في احد الاحياء القديمة ملوثة بدمائها
ربى : يا لطيف لماذا مالذي حصل لها ؟
الاء : الله سبحانه وتعالى وحده يعلم وداعا بنات
هناء وربى : وداعا
هناء ك اسفة ربى علي العودة لقد نسيت امرا مهما اذهبي وحدك لا تقلقي علي
ربى : اوكي كما تريدين اهتمي بنفسك
اكملت ربى لوحدها طريقها والفضول يساورها بشان هناء
وقفت هناء امام محل الورود لا تزال تجهل ما سر جاذبية هذا المكان تاملت هذا المحل مليا انه مخزن كبير مطلي بالابيض واعلاه لافته خط عليها بخط سميك : املك وردة تنتعش حياتك : واسفلها بخط صغير " للزهو لغة جميله المحظوظون فقط من يعلمونها " تلمستها هناء بحب وتساءلت في اعماقها لم ترتاح لهذا المكان استدارت لتغادر للتجمد ملامحها لدى رؤيتها امين واقفا خلفها منذ متى يا ترى وهو هنا وكيف لم تحس عليه ؟ انه هو بعيناه الرماديتين
رسمت على شفتيها خيال ابتسامة وقالت : مرحبا كيف حالك ؟
امين : بخير . ماذا تفعلين هنا ؟
لم هي هنا ؟ سؤال كان يتردد على مسامعها فهي تجهل الاجابة ... نظرت الى عينيه الباردتين وقالت بصراحة كنت بحاجة الى وردة لانني ساذهب الى ....
لكن الكلمات لم تسعفها وانعقد لسانها ابتسم امين وهو يفتح باب المحل قائلا : لم انت خائفة حسنا حقك علي اعتذر لغيابي صباحا اسف حقا تفضللي ....... اذا ما مناسبة الوردة ؟
شعرت هناء ببعض الاطمئنان وقالت : لي زميله اصيبت بحادث
امين : حسنا دعينا ارى
واختفى في المكان يبحث بين الورود لتوقف عند احى الورود البيضاء وينتقي بعضا منها ويغلفها بشكل جميل ثم يناولها لهناء امسكتها هناء مبتسمة فهذه الوردة جميله لتقول : هل لي ان اعلم عنها
امين : طبع انها زهرة القرنفل الابيض احد اجمل الزهور بالنسبة لي القرنفل يعني الكبرياء والجمال وهذه الزهرة تعني الصداقة المتينة
هناء : شكرا جزيلا كم ثمنها ؟
امين : انها هدية مني
هناء : غير معقول كلا وردة جميلة كهذه لن اقبلها بلا ثمن
امين : وااسفاه انا لا ابيع الجمال انستي انا احب منح الجمال لللعالم خاصة ان كان لشخص مريض
هناء : لا ادري ما علي قوله شكرا مرة اخرى
حثت هناء خطاها مغادرة المكان لتتوقف فجاة وتستدير : ماذا عن الحب من اول نظرة ؟
امين باستغراب : ها؟ الحب ؟ اوووه للحظة خلتك تعنين شيئا اخر هههه تعنين الورد صح ؟ ام ....
هناء : طبها الوردة ماذا تعتقد هههههه
امين : اسمها زهرة الخزامى
انا لا احبذها كثيرا ههه فمجرد ان اعرف معناها لا يناسبني ههه
هناء : وداعا

فتحت نعيمة عيناها و نظرت للسقف مشدوهة فهذه ليست غرفتها همت بالجلوس لتحس بشرارة كهربائية تسري من فخذها الى باقي اطراف جسمها مالذي حدث ؟ نهضت تتعرج لتجد بقع دم في الغرفة وبعض الضوضاء اسفل العمارة اتجهت للشرفة لترى حشدا كبيرا الى جانب وجود رجال الشرطة طبول قلبها لا تزال تقرع اسرعت تنظف المنزل وتنظم كل ما سقط ارضا او انزاح من مكانه فشقيقها يجب ان لا يعلم عليه حاليا التركيز على مرض والده وهي ستكون بخير ولكن الامر غريب فهؤلاء اللصوص لم يسرقو شئ الحلي والاموال لا تزال في مكانها فمالذي سرقوه اذا ؟ ونا رن جرس الباب لتسرع وتسال : من هناك ؟
ليجيبها صوت جارها والد سهى : هذا انا يا بنيتي
فتحت الباب وقالت : مرحبا ياعم ماذا هناك ؟
العم : انت بخير هل حصل شيئ للمنزل ؟
نعيمة : لم تقول هذا كل شئء بخير لم ؟
العم : تسلل لص خطير الى العمارة و قد وجدته الشرطة ميتا لكن الحمد لله
نعيمة : الحمد للله كن متاكدا يا عم لن اخفي عليك شيئا خطيرا كهذا تفضل لتتناول لشاي ؟
العم : سلمت يداك لكنني ساذهب الان اعتن بنفسك
اغلقت نعيمة الباب وعادت لللداخل واسرعت الى غرفتها لكن لم يكن بالوقت الطويل فدخل شقيقها وصاح بها : نعييييييييمة
لتسرع اليه : خيرا منذر ؟
منذر : والدي حالته سيئه وهو لا يريد ان يفيق من تلك الغيبوبة اللعينة
نعيمة : كل شيئ بيد الله
منذر : لم لم تذهبي للمدرسة ؟
نعيمة : اسفة ساذهب غدا لم اكن فقط بخير هذه الايام
منذر : لا تتركي ما يحدث معنا يؤثر عليك
ثم ابتعد الى غرفته يفتش بين اغراضه ليصرخ بها من جديد : نعييييييييييييييييمة
ثم يخرج من غرفتها ويسالها بغضب : لم عبثت باغراضي ؟
نعيمة : انا لم .......... اسفة اسفة خقا
منذر : لم تفعلين هذا كم مرة نهيتك عن هذا ؟ لم علي ان اعييد كلامي دائما لم لا تتفهمين طبيعة عملي
نعيمة : يكفي لا تصرخ علي
منذر : عديني ان لا تفعليها مرة اخرى
نعيمة : اعدك
منذر : علي العودة للمشفى هل تاتين ؟
نعيمة : كلا انا متعبة
ثم غادر منذر البيت
وبعد مدة عاد الجرس ليرن من جديد لتقف نعيمة بصعوبة و قد المتها رجلها كثيرا ثم تنظر من ثقب الباب اذا بهن صديقاتها ربى الاء وهناء تردددت كثيرا لتعود الى غرفتها تاركة الجرس يرن لوحده حتى هدا بعد مدة

هناك في احدى الصيدليات القريبة كانت ياسمين منهمكة في ترتيب الادويه في صيدلية والدها الواسعة وفق قائمة اعدها لها هو هي كثيرة هذه الادوية وغريبة رائحتها لكن ايعقل انها مصدر هذه الرائحة الغريبة فهي كلها مغلقة باحكام شمشمت الرائحة بتمعن لكن لم تكن من هنا فقامت تتبع الرائحة حتى توقفت عند درج النقود ابتسمت وهي تفتح الدرج : المفتشة ياسمين تقترب من الهدف يبدو ان احدى هذه الاوراق الماليه هي الجانية اها وجدتك
كانت ورقة مالية عادية لكن بها شيئا غريبا وكانت هي اخر من وضعت في الدرج من قبل الزبون الاخير لا تزال تتذكر رائحته الزكية الممزوجة برائحة الورد
تناولت القطعة المالية وتمعنت فيها كانت تطلق بخارا غريبا يطير في الهواء ويتجمع حول ياسمين وما هي الا دقائق حتى اختفى ذلك البخار واختفت معه الورقة المالية لتغضب ياسمين وتقول : اي دجال هذا يزور المال و يخدعني لن امررها له بسلام سوف يرى ماهذا المال الذي يختفي
وهنا دخل اخوها
عمران : مرحبا ياسمين اين ابي ؟
ياسمين : لا ادري اتركه بحاله قليلا
عمران : حسنا
ياسمين : احمق لاتعد هنا مرة اخرى غبي
ثم عادت الى الداخل ونظرت الى المراة لتصرخ فزعة فقد كان وجهها ابيضا بشدة وعروقها جد بارزة اضافة لاحمرار عينيها وتموج شعرها دخل عمران بسرعة حين سمع صرختها وقال : ياسمين مالامر لم تصرخين ؟
نظرت اليه باستغراب فقد بدا هو الاخر ككائن خرافي غريب فقالت : من انت ابتعد اخرججججج
عمران : حبيبتي ياسمين هذا انا عمران
ياسمين : ابتعد من امامي
عمران : اهدئي ما بك ؟
ثم دفعته يا سمين بقوة الى النافذة ليكسر زجاجها و تتجلى الجراح على بدنه ليصرخ والدها : ياسمين مالذي فعلته باخيك انظري لقد كدت تقتلين اخيك ومن سيكون وريثي ؟ بني اهدا لا تقلق
نظرت ياسمين بحقد الى عمران و صاحت بغيظ ااااااااااااااااااااااااه ثم خرجت والدموع تتسابق من عينيها ماذا افعل لكي يحبني والدي ؟

لا يزال المنبه يرن في غرفة بتول المظلمة وهي تتقلب في سريرها تريد بعض الهدوء وجهها شاحب بشدة بغضب رمت المنبه ارضا ليستحيل الى شظايا متفرقة وتشد بقوه على راسها تريد التذكر كم هو مؤلم دخلت والدتها مسرعة وقالت : اهدئي عزيزتي لا تزعجي نفسك صحيح زميلاتك بالاسفل جئن لزيارتك هل اسمح لهن بالدخول ؟
بتول : اجل طبعا
بعد مدة دخلت زميلاتها وهنانها بالسلامة ودار حوار حول الحال والاحوال
ثم غادرت هناء وربى لتبقى لول مع بتول
هناء : بتول تبدو بخير انها مريضة لكن لا تنفك تغني هههه
ربى : الفن يجري في عروق تلك الفتاة ههه
هناء : قابلت امين قبل قليل
ربى : اعرف
هناء : ها؟
ربى : الباقة البيضاء ...هناء انا قلقة عليك من اهتمامك به وبمحله
هناء : لم هل هذا واضح ؟
ربى : اجل انت دائمة التررددعلى محله فكرى في الامر ماذا سيقول الاخرون
هناء : انا اشتري فقط الورد
ربى : انت تزورينه اكثر من 5 مرات في اليوم اعترفي هل ...
هناء : لا ادري انا خائفة فهو شخص بارد و..........
ربى : هناء اهدئي واعقلي حاولي ان تغلقي عينيك واخبريني ماذا ترين ؟
هناء بعد ان اغمضت عينيها : انه هو امين ربى ماذا سافعل ؟
لربى ؟ هدي لا تفزعي حاولي تجنبه هذه الايام اتفقنا ؟
هناء : لكن ...........هل سينجح هذا ؟
ربى : جربي لن تخسري شيءا دعينا نغير الطريق حتى لا نمر على المحل
هناء : كلا لن افعل علي مواجهة نفسي وواقعي
وداعا ربى ثم اسرعت الى المنزل لا تريد لاحد رؤيتها تبكي

انتهى البارت
بنات من فضلكن كل وحدة مشاركة في القصة تحطلي تاريخ ميلادها
واريد اخباركن اني اضفت عضوة اخرى للرواية

ارجو من كامل البنات اللي يشوفو القصة ان ينتقدو لي

15/11/1999

Amy Lee كتب:

07/02/2000 كالعادة متالقة لكن ليست لدي القصة الخاصة بي

اسفة بتول بس حبيت اركز عليك فالبارت اليجاي

lucy sama كتب:

Amy Lee كتب:

07/02/2000 كالعادة متالقة لكن ليست لدي القصة الخاصة بي

اسفة بتول بس حبيت اركز عليك فالبارت اليجاي

      شكرا جزيلا ايتها الكاتبة هه

مرحبا بنات
انا رح نزل البارت الجاي قريبا